<body><script type="text/javascript"> function setAttributeOnload(object, attribute, val) { if(window.addEventListener) { window.addEventListener('load', function(){ object[attribute] = val; }, false); } else { window.attachEvent('onload', function(){ object[attribute] = val; }); } } </script> <div id="navbar-iframe-container"></div> <script type="text/javascript" src="https://apis.google.com/js/platform.js"></script> <script type="text/javascript"> gapi.load("gapi.iframes:gapi.iframes.style.bubble", function() { if (gapi.iframes && gapi.iframes.getContext) { gapi.iframes.getContext().openChild({ url: 'https://www.blogger.com/navbar.g?targetBlogID\x3d6155412234700812004\x26blogName\x3d%D8%B9%D9%86%D9%80%D8%A7%D9%82+%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%80%D9%80%D9%88%D8%AA+%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%80%D8%AD%D9%8A%D9%80%D9%80%D9%80%D9%80%D9%80%D9%80%D9%80%D8%A7%D8%A9\x26publishMode\x3dPUBLISH_MODE_BLOGSPOT\x26navbarType\x3dBLUE\x26layoutType\x3dCLASSIC\x26searchRoot\x3dhttps://compensated.blogspot.com/search\x26blogLocale\x3den\x26v\x3d2\x26homepageUrl\x3dhttp://compensated.blogspot.com/\x26vt\x3d-1979410950679185076', where: document.getElementById("navbar-iframe-container"), id: "navbar-iframe" }); } }); </script>
عـنــاق المــوت والـحـــيـاة ♥
Saturday, October 3, 2009


!! لعـــــنةُ الـحــــــــــب


كيف نجتمع فى يومٍ كهذا وبدون أن نحتفل.. وكيف يجمع هذا اليوم بين الفرحة, والبكاء.. كيف يجمع بين دموع اللقاء ودموع الفراق.
يومٌ عجيب.. تملؤه الألوان ويترأسه اللون الأحمر.. فهل هو لون دماء الجروح, أم لون شريطةٍ حمراء تحزم شعيراتٍ الطفلة الصغيرة لتكبر عاما بعد عام فتولِدُ الحبَّ الكبير ليطول عمره مدى الحياة.


الأحمر, والأصفر, والأبيض....


أزهارٌ و ورود, وهدايا مغلفةٌ بالورق الأحمر
ربيع الحب, اجتمع فصلُهُ ليحتفل فى هذا االيوم.. اليوم يوم الحب.


أجلس وحيدا بغير حب..
أنتظره يطرق بابى.. أو يحملنى على جناحيه.. أو يتساقط كقطرات المطر على جسدى فيروى عطشَ حره ويملأ بين شقوق جفافه.


على الترابيزة المقابلة يجلس المتحابات يهمسان ويضحكان.. والتى بجانبى يجلس عليها ثنائىٌ يكتفيان بالنظرات والبسمات.. ومثيلهم فى هذا الركن, وهناك, وهناك
ولكن تبقى هذه الفتاة وحدها.. لا رفيق لها.. ترى هل هى مثلى بلا ونيس؟؟
يبدو بأن وليفها قد طار بعيدا عنها.. هجرها.. فدموعها تؤكد ذلك
وإن كان حتماً هجرها.. فلمن العلبة المغلفة بالقطيفة الحمراء والمزينة بوريدات ذهبية ؟


يا للمسكينة المغفلة...
أين أنتَ يا مَن تنتظره.. ليته كنت أنا.. ما كنت لأتوانى فى حب كحبها
ولا لأتأخر عليها فى يوم كيومنا هذا .............

Labels: ,